
الحدث العراقي تحت الخط –
كان يفترض أن يلتزم بروتوكول وزارة الخارجية في ترتيب المقاعد داخل الوفود الرسمية، حيث يسبق مستشار الأمن القومي وسفير البلاد في الأمم المتحدة أي ممثل محلي بحكم العرف والدرجة الوظيفية، لكن جلوس قوباد طالباني في موقع متقدم فجّر جدلاً صاخباً حول سلوك التعالي والتجاوز على الأولويات.
وأدى هذا المشهد إلى تصاعد انتقادات المراقبين الذين وصفوا ما جرى بأنه استخفاف بالمقامات الرسمية وتجاوز على الأعراف الدبلوماسية المستقرة.
وأوحى تكرار هذه الحالات بأن أزمة داخلية تضرب مفاصل الوزارة، وأن لغة البروتوكول لم تعد تحظى بالاحترام اللازم، ما يثير أسئلة عن توازن السلطة وهيبة التمثيل الخارجي.
وكتب حبيب عبد: “كان المفروض يجلس مستشار الامن القومي وسفيرنا في الامم المتحدة..في مقدمة الوفد ويجلس قوباد طالباني خلفهم لانه موظف محلي اقل درجة منهم.. اصبح سلوك التعالي في وزارة الخارجية غير مقبول ضارب كل الاعتبارات والاعراف والاولويات.
تابع القصة على الرابط التالي: