الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
هاجت الساحة السياسية العراقية على وقع تسريبات مقلقة تناقلتها أوساط مطلعة من داخل وزارتي الداخلية والدفاع، كشفت عن ظاهرة ابتزاز خطيرة وغير مسبوقة، يتعرض لها كبار الضباط بهدف توجيه منتسبي الأجهزة الأمنية في التصويت الخاص لصالح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكرت المصادر أن التهديدات طالت ضباطاً بارزين في مفاصل حساسة من المؤسستين، حيث جرى تحذيرهم من الإعفاء من مناصبهم أو مواجهتهم بإجراءات عقابية مباشرة بعد الانتخابات، في حال لم يضمنوا التصويت وفق “الوجهة المطلوبة”.
وأحدثت هذه التسريبات، التي وُصفت في تدوينات على منصة “إكس” بأنها “أخطر من التزوير نفسه”، عاصفة من الجدل والغضب بين المراقبين والناشطين، الذين اعتبروا أن استخدام الأجهزة الأمنية لأغراض انتخابية يمثل انحرافاً خطيراً في بنية الدولة. وغرّد الناشط حيدر الجاف قائلاً: “حين يُبتز الضابط في صوته.. لا تنتظر من الجندي أن يحمي الوطن”.
وعدّ خبراء القانون الدستوري ما يجري “مساساً مباشراً بنزاهة العملية الانتخابية”، مشيرين إلى أن أي ضغط على المنتسبين العسكريين يعدّ “اعتداءً على إرادتهم الحرة وتحويلاً لمؤسسات الدولة إلى أدوات ضغط سياسي بيد السلطة التنفيذية”.
وأكدت مصادر برلمانية أن قوى سياسية معارضة بصدد تقديم طلب عاجل لاستضافة رئيسي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وجهاز الادعاء العام داخل البرلمان، للتحقق من الاتهامات، ومطالبة الحكومة بتوضيح رسمي.
وحذّر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يدفع نحو “فضيحة انتخابية” غير مسبوقة تهدد بإلغاء صناديق كاملة من التصويت الخاص أو الطعن في نتائجها، بما يفتح الباب أمام أزمة سياسية جديدة قد تعصف بثقة الشارع في الانتخابات القادمة.
وتساءلت تغريدات عراقية كثيرة، أمس، عن سبب “صمت السوداني” تجاه هذه التسريبات، معتبرة أن الصمت في مثل هذه اللحظات “شراكة غير معلنة” في الانتهاك، ودعت إلى تدخل عاجل من القضاء ومجلس النواب والمفوضية قبل أن يتحول الأمر إلى فضيحة دولية تمس سمعة العراق الانتخابية.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/639
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/KKlLuHxsx1eELh7TR2BGb6?mode=wwt
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







