الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
تهتز الجامعة العراقية اليوم على وقع جدل جديد يكشف وجهاً آخر من الفساد المستتر خلف لافتات “الإعمار والتطوير”، بعد أن أقدم رئيسها الدكتور علي الجبوري، وبضغط من مساعده الدكتور حسن فضالة التميمي، على سحب مبالغ مالية ضخمة من كليات الجامعة بذريعة بناء “قوس الجامعة” في مجمع السبع أبكار، وهو مشروع اتضح أنه قائم أصلاً منذ سنوات.
وتشير التفاصيل إلى اقتطاع ما يقارب 200 مليون دينار عراقي من عشر كليات بمعدل 20 مليوناً من كل كلية، دون أن يظهر أثرٌ لأي أعمال إنشائية. وتؤكد مصادر من داخل الجامعة أن المشروع لم يكن سوى غطاء لتحويل الأموال، حيث انتهى جزء منها إلى تمويل حملات انتخابية، فيما تقاسمت الأطراف النافذة في الإدارة ما تبقى منها في صفقات داخلية غامضة.
وتتصاعد الاتهامات بعدما أوقف رئيس الجامعة، دون سابق إنذار، خدمة النقليات المخصصة للموظفين والموظفات، ما أثار موجة غضب بين العاملين. وتُقدر هذه المبالغ الشهرية بحوالي 20 ألف دينار لكل موظف لا يمتلك وسيلة نقل خاصة، وهي خطوة فُسرت بأنها وسيلة لتجفيف المصاريف لصالح تمويل أنشطة أخرى بعيدة عن الشأن الأكاديمي.
وتكشف المعطيات عن نفوذ غير مسبوق للمساعد الإداري حسن فضالة الذي بات الآمر الناهي في الجامعة، يتحكم بقرارات النقل والتثبيت والتكليفات، ويعيد توزيع المناصب وفق الولاءات لا الكفاءة. وباتت العقوبات ضد التدريسيات السنيات بشكل خاص تصدر بتوقيع رئيس الجامعة تحت ضغط مباشر من المساعد، حتى تحولت أروقة الجامعة إلى ميدان صراعات شخصية ومصالح متشابكة.
وقال اكاديميون الجامعة التي هي مؤسسة تعليمية، كيف يمكن أن تُربّي أجيالاً على النزاهة وهي غارقة في دوامة الفساد؟ وكيف تُبنى الأمانة الأكاديمية في ظل مناخ تحكمه الولاءات وتُغيب فيه الشفافية؟.
وبينما تتراكم الملفات، يبقى “قوس الجامعة” شاهداً على قوسٍ آخر أكبر منه بكثير.. قوس الفساد.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/733
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/KKlLuHxsx1eELh7TR2BGb6?mode=wwt
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







