
الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
هاجت أجواء الساحة السياسية السنية بتصريحات حادة وصادمة، وأطلقت اتهامات مباشرة بالفساد والتخوين بين أبرز الشخصيات، ما يعكس حالة الاحتقان والتشرذم التي تهدد تماسك البيت السني في العراق.
وهاجم الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية، أحمد الجبوري المعروف باسم “أبو مازن”، رئيس تحالف العزم، مثنّى السامرائي، ووزير التربية الحالي إبراهيم الجبوري، معتبراً أن أفعالهما ألحقت أضراراً جسيمة بالمكون السني، وأن الاختيار السابق للنامس كان خطأً سياسياً كبيراً لا يمكن تجاوزه.
ووصف الجبوري الوزير النامس بأنه لم يكن يملك المعرفة الكافية حين تسلم وزارة التربية، مؤكداً أنه تسلم مشروعاً كاملاً لكنه لم يكن أميناً في التعامل معه، وأنه أضر بالكوادر الوظيفية عبر توزيع 1600 درجة وظيفية بطريقة تحابي حزبه ورفاقه السياسيين، ما اعتبره انتهاكاً صريحاً للمسؤولية الوطنية.
واتهم الجبوري السامرائي بعدم وضوح الرؤية السياسية، وأن عداءه لا يعرف حدوداً، مضيفاً أن قراراته كانت السبب في تشتيت جمهور محافظة صلاح الدين واستبعاده من المشهد، وأن سلوكياته الفردية أدت إلى تزايد الفساد في مؤسسات الدولة، محذراً من أن البيت السني لا يمكن أن يبنى في ظل استمرار هذه السياسات.
وأوضح الجبوري أن مثنّى السامرائي يركز على مصالحه الشخصية والتجارية، وأنه يرى في العراق مشكلةً واحدة فقط هي وجوده هو، متجاهلاً المكون السني واحتياجاته، وأنه يفتقد تماماً لمفهوم الخصومة السياسية الشريفة، الأمر الذي يفاقم الانقسام داخل البيت السني ويعرقل أي جهود لإصلاحه.
واختتم الجبوري حديثه بالتأكيد على ان السامرائي ليس شريكاً مقبولاً في هذا البناء، داعياً إلى مراجعة السياسات واتخاذ قرارات جديدة تهدف إلى حماية مصلحة المكون السني بدل الانجرار وراء المصالح الشخصية.
وتجسد هذه الاتهامات حالة غير مسبوقة من الانقسام السياسي بين الشخصيات السنية، والتي تنعكس بوضوح على استقرار المؤسسات والقدرة على تقديم نموذج إدارة رشيد للمواطنين، وسط تداول واسع لتغريدات ومواقف حادة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى استياء شعبي من الفوضى الداخلية.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/447
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍