الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
تكشف تسريبات دبلوماسية أن واشنطن بدأت بالفعل بإغلاق الأبواب أمام حكومة الإطار التنسيقي، حيث أدرجت أسماء عدد من المسؤولين العراقيين على قوائم الحظر من دخول الأراضي الأميركية، في مؤشر على أن الانتخابات المقبلة ستكون محكومة بميزان العقوبات والضغوط الخارجية.
وتتسارع المداولات في الكواليس مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ألقت بظلالها على بغداد، إذ ترددت أصداء الحديث عن عقوبات جديدة قد تُفرض على فصائل عراقية، بينما يتداول خيار التصعيد إلى ضربات عسكرية مركّزة ضد جماعات مسلحة متهمة بتهديد المصالح الأميركية في المنطقة.
وتتعمق الشكوك بعد مشاركة وفد العراق في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، حيث ضم بين أعضائه ممثلين لفصائل مسلحة، في خطوة قرأها مراقبون كرسالة مباشرة بأن نفوذ القوى شبه العسكرية لم يعد مجرد خلفية سياسية بل أصبح جزءًا من واجهة الدولة العراقية.
ويثير الحضور المثير للجدل لوزير الهجرة والمهجرين الذي يُعرف بأنه مجرد مدير تنفيذي لدى ريان الكلداني، زعيم إحدى الميليشيات المرتبطة بملفات فساد وانتهاكات، المزيد من التساؤلات حول طبيعة التمثيل الرسمي للعراق على المنابر الدولية، وما إذا كانت صورة الدولة باتت مختطفة من مجموعات لا تعترف بحدود بين السلطة والسلاح.
ويعمّق غياب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن المشهد الأممي في نيويورك، وحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وحيدًا في قاعة الأمم المتحدة، من سردية عزلة العراق المتفاقمة، حيث بدت بغداد وكأنها تغيب عن مقعد القرار العالمي في لحظة حساسة يترقب فيها الداخل العراقي والخارج الأميركي مصير الانتخابات المقبلة.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/442
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







