
الحدث العراقي تحت الخط –
ترجح مصادر سياسية انطلاق تظاهرات عامة واسعة تحت شعار مقاطعة الانتخابات، وتهدد هذه التحركات المحتملة بإشعال زلزال سياسي خطير يعيد رسم المشهد الانتخابي.
وتشير المؤشرات إلى أن الشارع العراقي يعبر عن حالة استياء متصاعدة من الانقسامات السياسية الحالية، فيما تتزايد دعوات واضحة للامتناع عن المشاركة في العملية الانتخابية، ما قد يؤدي إلى أزمة شرعية للهيئات المنتخبة ويزيد من هشاشة النظام السياسي.
تفاصيل
بتصاعد التوتر السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات المقبلة، فيما تبرز مؤشرات واضحة على أزمة ثقة بين الطبقة الحاكمة والشارع.
وظهرت المخاوف من أن الانتخابات سوف تحمل مفاجآت غير متوقعة تعيد رسم التحالفات التقليدية أو تقوضها تماماً، فيما تسود التحذيرات من أن النظام السياسي يواجه خطر الانهيار في حال استمرار غياب التوافق بين الأطراف الرئيسة.
و يتمسك التيار الصدري بأوراق ضغط قوية على المشهد السياسي، فيما سيكون له دوره الحاسم في أي عملية تشكيل حكومي محتملة حتى لو لم يشارك في الانتخابات.
وتتحدث مصادر سياسية عن إمكانية تظاهرات تحت شعار مقاطعة الانتخابات، ستندلع، كوسيلة احتجاج على الأحزاب التقليدية التي تواجه تحديات في الحفاظ على شرعية العملية الانتخابية.
ويشير التحليل الى ان أي محاولة لتشكيل حكومة دون مشاركة التيار الصدري ستواجه صعوبات جذرية.
وتفيد الرؤية التحليلية بأن المرحلة الراهنة في العراق دقيقة جداً، وهناك تحولات واقعية في الشارع، و أن عدم الاستجابة لهذه التحولات سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة،
تابع القصة على الرابط التالي: