الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
تفجرت قضية جديدة من قلب العاصمة بغداد لتكشف عن وجوه الفساد المتخفي وراء المناصب، بعدما أقال ديوان الوقف السني إمام وخطيب جامع سعاد النقيب في الغزالية، ماجد حميد، إثر شكوى رفعتها موظفة أمن ضده، ليتحول المسجد إلى ساحة احتجاجات مصطنعة قادها الشيخ ذاته عبر حشد نساء وأطفال مطالبين بعودته، مهددين بإغلاق الجامع إن لم يُستجب لهم.
وانكشفت خيوط أعمق حين ظهرت شهادات حيث يشغل الرجل موقع أستاذ في كلية العلوم الإسلامية، تؤكد تورطه في ملفات فساد إداري وأخلاقي، تبدأ من تزوير الدرجات وتغيير مراتب الطلبة، وصولاً إلى مساومات علنية مع طالبات جامعيّات.
وتحدث طلاب سابقون عبر تدوينات على منصات التواصل عن تحكمه بمصائرهم الأكاديمية، إذ كان “ينجّح من يشاء ويطيح بمن يعترض”، فيما تداول آخرون صوراً وتعليقات تحت وسم #فساد_الأقسام_العليا، وكتب أحدهم: “كيف لمن يساوم الطالبات أن يكون قدوة على المنبر؟”.
وأكد طلبة من الكلية أنهم اعترضوا مراراً على ممارساته داخل القسم ومكتبه، لكنهم تعرضوا لسلسلة من اللجان التحقيقية الوهمية التي شكّلها ضدهّم بهدف التنكيل والتهديد، دون أن يفلح في إسكاتهم أو معاقبتهم فعلياً.
وتزايدت الشكاوى بحقه ليُقال إنه كان يستخدم موقعه كرئيس قسم سابق لفرض سلطته، حتى وصفه أحد الأساتذة في تدوينة غاضبة بـ”الشيخ الفاسد الذي يبتز الناس باسم الدين والعلم”.
وانقسم الشارع الرقمي حول الواقعة، فبينما طالب ناشطون بمحاسبته أمام القضاء وعدم الاكتفاء بإقالته من الخطابة، دعا آخرون إلى فتح تحقيق شامل في ملفات الفساد داخل الجامعة العراقية، معتبرين أن قضيته مجرد رأس جبل جليد يطفو على سطح المؤسسات الدينية والأكاديمية.
وعلّق مراقب قائلاً: “فضيحة جديدة تثبت أن الفساد ينهش حتى المنابر.. القضية ليست شيخاً واحداً بل منظومة كاملة تحمي أمثاله”.
واشتعلت موجة جدل حول صمت بعض القيادات الدينية والأكاديمية إزاء ما يجري، وهو ما فسره مراقبون بأنه تواطؤ يحاول طمس الحقائق خشية انكشاف شبكة مصالح أكبر، فيما تتساءل الأوساط الشعبية عن مصير عشرات الشكاوى المتراكمة التي لم تبت فيها أي جهة قضائية حتى الآن.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/476
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







