الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
انقلب حلم تعليمي إلى كابوس سياسي مرعب، حيث يُجند الطلاب قسراً في معركة انتخابية تُشوه عرين العلم والمعرفة.
تسجيلات صوتية تتردد في أروقة التواصل الاجتماعي كصرخات احتجاج، تكشف عن شباب عراقي خُدعوا باسم “الأخوان زينب” – لقب حركة العصائب – ليجدوا أنفسهم محاصرين داخل جدران مقرها، مشاركين في مؤتمر انتخابي لقائمة “صادقون” التابعة لها.
هذا الخداع ليس مجرد خطأ إداري، بل هو اعتداء صارخ على حرية الشباب، يحول الجامعات إلى معامل لإنتاج أتباع طائفيين.
تفاصيل الفضيحة تُثير الغضب: أُبلغ الطلاب من كل جامعات بغداد باجتماع حاسم مع وزير التعليم العالي نعيم العبودي، الذي ينتمي إلى صفوف العصائب، لمناقشة قضايا أكاديمية ملحة. لكن ما واجهوه لم يكن منصة للحوار التعليمي، بل قاعات مكتظة بلافتات انتخابية تُروج لقائمة “صادقون”، حيث أُجبر الشباب على الجلوس والتصفيق في حفل دعائي يُخفي خلفه أجندة سياسية مُبطنة.
“فضيحة العصائب بنكهة أكاديمية”، هكذا وصفها أحد المغردين، مُلخصاً التناقض المُرعب بين وعد العلم وواقع الاستغلال.
هؤلاء الطلاب، أمل الأمة في بناء مستقبل حر، أصبحوا وقوداً لآلة انتخابية، في مشهد يُذكر بتلك الأيام السوداء حين كانت الجامعات حاضنة للاحتجاجات ضد الفساد، قبل أن تُسلم لنفوذ يُحوِّلها إلى أدوات طائفية.
يبرز نعيم العبودي كمهندس رئيسي لهذا المشروع، حيث يبدو أنه يُوظف منصبه لتعزيز قاعدة “صادقون” بين الشباب الجامعي، مستغلاً سلطته لجذب الآلاف إلى فعاليات تُغطى بغطاء تعليمي زائف.
الآن، يتردد صدى الشكاوى في التواصل الاجتماعي كعواصف احتجاجية، مُهدداً بإشعال غضب شبابي يرفض الخضوع للخداع.
هذه الحادثة ليست معزولة؛ إنها جزء من نمط يُقوِّض الثقة في الدولة، حيث تُصبح الجامعات ساحة للصراع الطائفي بدلاً من مراكز للمعرفة.
الطلاب، الذين أُجبروا على المشاركة القسرية، يُعبِّرون عن غضبهم بتسجيلات تُكشف الوجوه الخلفية للعصائب، مُذكِّرين بأن الشباب لن يقبل بتحويلهم إلى أرقام انتخابية.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/603
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







