الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
فتح ملف وزير الكهرباء زياد فاضل جدلاً واسعاً بعد الكشف عن تخصيصه عشرين مليار دينار لحملته الانتخابية المقبلة، في خطوة وصفت بالاستثنائية لمستوى تمويل سياسي فردي.
ووزع الوزير المبالغ على أربعين ألف مراقب، بواقع ربع مليون دينار لكل واحد منهم، في نظام دقيق يوحي بأن الحملة مصممة على تحريك شبكات المراقبة والسيطرة على الرأي الشعبي، ما يضع أسئلة كبيرة حول خطية استغلال المال العام في الترويج السياسي.
وأنشئت اثنا عشر مكتبا انتخابيا في البصرة وحدها، بتكلفة خمسين مليون دينار شهرياً لكل مكتب، لتتحول المدينة إلى معقل تنظيمي لمبادرات الوزير، فيما بدا أن الموارد الحكومية استُخدمت كوقود انتخابي فاضح، يثير التساؤلات عن شفافية العمليات المالية والسياسية في الوزارة.
وظهرت تحليلات مراقبين محليين تشير إلى أن هذه الخطوة ليست مجرد حملة انتخابية، بل تكريس لنمط جديد من التمويل السياسي الذي يعتمد على الامتيازات والهيمنة على الهياكل الإدارية، ما يضع ضغطاً إضافياً على مفهوم النزاهة العامة.
وتمخض الوضع عن حالة استنفار إعلامية وسياسية، حيث اتجهت وسائل التواصل الاجتماعي إلى متابعة تحركات الوزير ومكاتبه الجديدة، وسط تغريدات وانتقادات تشير إلى تحول المال العام إلى أداة ضغط سياسي مباشر، فيما يصف البعض هذه الخطوة بأنها “انقلاب مالي انتخابي” لم يسبق له مثيل.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/616
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







