
الحدث العراقي تحت الخط –
جاءت البراءة الصدرية كصفعة مدوية للمرشحة “الفاشنستية” أمطار المياحي التي اعتادت أن تجمع حولها المهاويل والشعراء في استعراضات انتخابية جوفاء، فإذا بالزيارة الأخيرة تطيح بمكانة الرادود حيدر الفريجي وتحوّله من منشد معروف إلى شخصية منبوذة داخل تياره.
وخرجت القضية إلى العلن بعد انتشار مقطع الفيديو الذي وثّق زيارة الفريجي وعدد من شعراء الإطار للمياحي في البصرة، لتتفجر موجة من الغضب داخل الأوساط الصدرية، وتدفع جهاز الأمن المركزي لسرايا السلام إلى إصدار بيان قاطع يعلن فيه “البراءة” منه ويدعو إلى مقاطعته اجتماعياً وشعبياً.
واستند البيان إلى الصلاحيات المخولة للجهاز، مؤكداً أن الفريجي خالف التوجيهات العامة، وأن ما قام به لا يمثل خطاً شخصياً فحسب بل خرقاً لموقف سياسي واضح من قبل التيار تجاه قوى الإطار ومرشحيه.
وأعادت الأزمة إلى الواجهة طبيعة العلاقة المتوترة بين التيار الصدري وخصومه في الإطار التنسيقي، حيث يظل الموقف من الانتخابات والمرشحين نقطة انقسام حادة. ويرى مراقبون أن إعلان البراءة ليس مجرد رد فعل على زيارة عابرة، بل رسالة سياسية هدفها منع أي اختراق داخل بيئة التيار.
تابع القصة على الرابط التالي: