الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
في ظل أزمة متفاقمة تهزّ القطاع الصحي العراقي، كشف تقرير أمريكي عن انتشار خطير للأطباء المزيفين وغير المؤهلين في المستشفيات والعيادات الخاصة، مما يؤدي إلى أخطاء طبية كارثية ووفيات يمكن تفاديها. هذه الأزمة، التي تتجاوز القطاع الصحي لتشمل السياسة والإدارة العامة، تُعزى إلى تجارة مزدهرة للشهادات الأكاديمية المزورة، سواء داخل العراق أو عبر مراكز دولية مثل لبنان.
تحدثنا إلى الدكتور مهدي محمد، عضو سابق في نقابة الأطباء العراقية، الذي قدّر أن 30% على الأقل من الأطباء في العراق يحملون شهادات مزورة أو غير مطابقة للمعايير.
وقال: “الكثيرون يدفعون مبالغ طائلة للحصول على شهادات من جامعات خاصة أو مؤسسات خارجية، دون اكتساب المهارات اللازمة. في الطب، هذا يعني كارثة.” وأشار إلى أن التخصصات المربحة، مثل جراحة التجميل وطب الأسنان، تشهد تفاقماً لهذه المشكلة.
من جهته، كشف موظف في وزارة التخطيط، رفض الكشف عن هويته، أن أكثر من نصف الوزراء والمسؤولين قد يكونون حاملين لشهادات مزورة. “الجميع يعلم، لكن لا أحد يجرؤ على المواجهة بسبب النفوذ السياسي”، يقول.
وأضاف الدكتور هادي علوي، أن هذه التجارة تُكلف العراق مئات الملايين سنوياً وتُدمر النظام التعليمي.
في عام 2023، كشفت السلطات العراقية عن 27 ألف شهادة مزورة من مؤسسات لبنانية، مما دفع إلى تعليق الاعتراف بها. ومع ذلك، تستمر الجامعات الخاصة العراقية، المرتبطة غالباً بأحزاب سياسية، في بيع الشهادات دون رقابة. هذه الأزمة لا تهدد فقط حياة المرضى، بل تُقوّض ثقة العراقيين في نظامهم الصحي والتعليمي، مطالبةً بتحقيق عاجل وشفاف.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/508
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







