الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
في تطور يثير الغضب والتساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية، كشفت مصادر موثوقة عن ممارسات صادمة في جامعة الفراهيدي، حيث فرضت إدارة الجامعة على أساتذتها التزامًا بتأمين عشر بطاقات انتخابية على الأقل لصالح تحالف الاساس الذي يقوده مالك الجامعة نفسها، محسن المندلاوي.
هذه العملية، التي وُصفت بـ”شراء أصوات مفضوح”، تحول المؤسسة التعليمية إلى أداة سياسية، مما يهدد بتقويض أي أمل في انتخابات برلمانية نظيفة مقررة في نوفمبر المقبل.
يأتي هذا وسط حملة حكومية لفرض عقوبات صارمة على مثل هذه الانتهاكات، لكن الشكوك تتزايد حول فعاليتها أمام نفوذ الطبقة السياسية المتغلغلة.
الجامعة.. من صرح علمي إلى منصة انتخابية
جامعة الفراهيدي، الجامعة الأهلية البارزةفي بغداد التي أسسها النائب محسن المندلاوي –النائب الأول لرئيس البرلمان ورئيس الائتلاف الأساس–، أصبحت اليوم رمزًا للاستغلال.
يدير المندلاوي الجامعة مباشرة، بينما زوجته تلعب دورًا رئيسيا في إدارتها اليومية، مما يحولها إلى “مزرعة أصوات” لصالح ائتلافه.
أكاديميون يتحدثون بامتعاض عن هذا التحويل القسري، إذ يُعامل الأساتذة كموظفين خاضعين لأوامر سياسية، لا كعلماء يسعون للمعرفة.
همسات الغضب.. صرخة الأكاديميين المكبوتة
يتهامس أساتذة الجامعة بغضب مكبوت، يصفون أنفسهم بـ”الأسرى السياسيين” في مؤسسة كانت يومًا ملاذًا للعلم. “نحن لسنا موظفين عاديين، بل علماء يُجبرون على بيع ضمائرهم”،
يقول مصدر أكاديمي، مشيرًا إلى الضغوط اليومية التي تتجاوز الطلبات الانتخابية إلى تهديدات مهنية. هذا الامتعاض ليس فرديًا؛ إنه يعكس أزمة أوسع في الجامعات الأهلية، حيث يُستغل التبعية المالية لتحويل الطلاب والأساتذة إلى أدوات في لعبة السلطة. مع اقتراب الانتخابات، تتردد أصداء هذه الهمسات في أروقة الجامعات، محذرة من كارثة ديمقراطية إذا لم تُواجه بالشفافية.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/513
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







