الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
في قلب بغداد النابضة بالتوتر السياسي، يتردد صدى قنبلة إعلامية ألقاها النائب معين الكاظمي، محذراً من أن كتل سياسية مرتبطة بدول الخليج تتاجر ببطاقات الناخبين مقابل مبالغ فلكية تصل إلى 500 ألف دينار.
هذه الاتهامات المدوية، التي تكشف عن شبكات فساد تتسلل إلى عرين الانتخابات البرلمانية المقبلة في نوفمبر، تهدد بتحويل الاقتراع الشعبي إلى صفقة سرية بين السياسيين والأموال الخارجية، مما يثير تساؤلات مرعبة حول مصير الديمقراطية العراقية الهشة.
الاتهامات المباشرة: أصابع مشيرة نحو السنة البارزين
يبدو الكاظمي واضحاً في إشاراته إلى خميس الخنجر، زعيم تحالف السيادة، ومحمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم السابق، اللذين يُرميان بأنهما يقودان حملات شراء ممنهجة لبطاقات الناخبين في المناطق السنية.
هذه العمليات، التي تُدار بتكتيكات سرية تشبه أفلام الجاسوسية، تهدف إلى ضمان مقاعد برلمانية آمنة، مستغلة الفقر واليأس لتحويل الناخبين إلى بضائع.
وفي ظل التنافس السني الشرس بين الخنجر والحلبوسي – الذي يواجه أيضاً اتهامات بتزوير ودعاوى قضائية متبادلة – تتحول هذه الاتهامات إلى سلاح سياسي يهدد بتفجير التحالفات، مما يعمق الشقاق في صفوف السنة ويفتح أبواباً للتدخلات الخارجية.
الانتشار الواسع: فساد يتجاوز الطوائف
لكن الظاهرة لا تقتصر على المناطق السنية؛ ففي المناطق الشيعية، حيث تجاوزت الأسعار مستويات قياسية تصل إلى 300 ألف دينار في بعض الأحياء، يبدو أن الكاظمي قد تجاهل عمداً هذه الانتهاكات، ربما لأسباب طائفية أو سياسية.
عمليات الشراء هذه، التي تورطت فيها جهات مسلحة وأحزاب متنوعة، بما في ذلك ضبط عناصر أثناء صفقات مع ريان الكلداني.
ويُجبر الموظفون في وزارات مثل النقل على تسليم عشرات منها مقابل مكافآت وهمية، مما يهدد بانهيار الثقة الشعبية تماماً.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/582
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/HFJbkchWNriBtiIeeVJBrm
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







