الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
انفجر بركان الغضب الشعبي في أرض ذي قار، محولاً التجمع الانتخابي للسوداني إلى ساحات معركة.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يسعى لتحويل مزاعم الانجازات إلى صوت انتخابي مدوٍ، واجه رفضاً لم يُتوقع، يعكس شرخاً عميقاً بين الوعود والواقع. هذه الأحداث ليست مجرد حوادث عابرة، بل إشارة إلى أن الشعب، الذي طالما صبر على الفقر والفساد، قد أغلق أبواب الوهم.
وبدأت العاصفة في محافظة المثنى، حيث طُرد السوداني من تجمعه الانتخابي كما يُطرد الغريب من بيت مألوف. سرعان ما امتدت إلى ذي قار، مهد الحضارات، حيث منعوه من صعود المنصة وإلقاء كلمته، في مشهد يذكر بتلك الثورات الشعبية التي أطاحت بفاسدين.
الحاضرون، قلة نادرة لا تتجاوز بضع عشرات، ملأوا المقاعد الفارغة بالمئات بصمتهم الساخر، بينما يعصف الصفير والتزمير بكلماته كرياح صحراء قاسية. اختراقات بين الجماهير، سب وشتم مسجلة بفيديوهات تتداول كالنار في الهشيم، تكشف عن حضور مُجبر: يدعون أنهم جاءوا لأجل التعيينات الموعودة، تلك الفتات الذي يُرمى للجياع. ومع انتهاء التجمع، اندلعت صدامات عنيفة، دفعَتْ السوداني إلى ركوب مركبته مسرعاً، هرباً من فوضى أشعلها وعوده الزائفة.
وراء هذا الرفض، تلوح أسباب تُشبه الجروح المُغلقة التي تنفجر دماً. يُتهم السوداني بتسليم المشاريع لمقاولين فاسدين، ينهشون لحم الفقراء تحت غطاء التنمية. كذبة أخرى تُكشف: يدعي الفضل في مشاريع رسمية مخططة من الدولة، بينما هي مجرد ورقة في لعبة السلطة.
وأشدّها بشاعة، ثراء عائلته الذي ينمو كالسرطان على حساب المهمشين، في بلد يئن تحت عبء الفقر. هذه الاتهامات ليست همسات، بل صرخات تُسجلها كاميرات الهواتف، تحول التجمعات إلى محاكم شعبية حيث يُحاكم الزعيم بأفعاله.
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/679
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/KKlLuHxsx1eELh7TR2BGb6?mode=wwt
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







