الحدث العراقي تحت الخط 🖌️📍 –
تتشابك السلطة بالمال في العراق، ليبرز صوت السياسي البارز زهير الأعرجي كصرخة إنذار مرعبة، تكشف عن شبكة فساد تبتلع موارد الدولة بلا رحمة.
يصف الأعرجي، الذي خاض معارك الإدارة التنفيذية والبرلمانية منذ عام 2004، كيف تحولت الاستثمارات إلى وحش يلتهم ميزانية الأمة، خاصة في حقبة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الاتهامات ليست مجرد همسات؛ إنها صورة دامغة لعراق ينزف من جروح داخلية، حيث يتحول كل مشروع عام إلى غنيمة للنخبة السياسية والتجارية.
و يضع الأعرجي تحت المجهر خميس الخنجر، الزعيم السني الثري ورئيس تحالف السيادة، وابنه سرمد، إلى جانب شبكة من السياسيين المقاولين والتجار. يزعم أن هذه الاستثمارات، التي حصل عليها الخنجر لدعم قائمته الانتخابية، هائلة ومرعبة، مستمدة مباشرة من موارد الدولة.
مشاريع بتكلفة مائة مليون دولار تُحسب بخمسمائة مليون، في تلاعب يفوق الخيال، يشمل عقوداً في الصحة والإنشاءات.
هذه الأرقام ليست أرقاماً؛ إنها دماء الشعب، تُسحب لتمويل حملات انتخابية ومشاريع شخصية، في عصر يُفترض أن يكون عهد الإصلاح.
“الكل نهش من جسم العراق”، هكذا يلخص الأعرجي الواقع المر، دون استثناء إلا القلة النادرة. الفساد، الذي ينتشر تحت غطاء مقاولات المشاريع، يصل ذروته في حقبة السوداني، حيث أصبحت الاستثمارات أداة للانتقام السياسي والتراكم الشخصي.
السياسيون المقاولون والتجار يتقاسمون الكعكة، مستغلين الفراغ الأمني والاقتصادي الذي خلفته سنوات الغزو والطائفية. هذا الفساد ليس مصادفة؛ إنه نظام يُغذي نفسه، يحول الدولة إلى مزرعة خاصة، ويُفقر ملايين العراقيين الذين يئنون تحت وطأة البطالة والفقر.
الخنجر، بفضل ثروته الضخمة المرتبطة بشركات دولية، يواجه الآن عاصفة من الاتهامات بالرشوة والفساد، تشمل عقوداً سرية في المستشفيات والأراضي. هذه الاتهامات تتجاوز الشخصي، لترسم صورة لعراق يُدار بالمحسوبية، حيث تُسرق الاستثمارات الأجنبية الموعودة بالمليارات.
(عدد الكلمات: ٢٨٠)
تابع القصة على الرابط التالي 🖌️📍📍
https://uliraq.com/archives/671
اشترك في مجموعة وكالة (العراق .. تحت الخط 💬 🗯️💬 🗯️📍📍
https://chat.whatsapp.com/KKlLuHxsx1eELh7TR2BGb6?mode=wwt
تابع قناة العراق – تحت الخط – على تيك توك:💬 🗯️📍📍







